الأربعاء، 29 أغسطس 2012

الخجل أثناء ممارسة الجنس




عندما يريد الزوج معاشرة زوجته تجدها في بعض الأحيان تخلق الأعذار التي تؤدي الى تأجيل ذلك بسبب الخوف والخجل. ولو حصل جماعا او معاشرة لاتتجاوب مع زوجها من خجلها بل تكون كالجسد البارد او انها تتألم بشكل قد يؤدي الى احباط الممارسة كلها والى فشلها .

ومن الاسباب المؤدية للخجل أثناء الجماع:

    1- جهل الزوجة والخوف من الجنس قبل الزوج. وذلك نتيجة لمعلومات خاطئة.

    2- حياة الزوجة عند اهلها والتربية الصارمة وعدم تثقيف البنت من قبل والدتها او انها غير متعلمة او مثقفة.

    3- معاناة الزوجة من الخجل او الرهاب من الزوج او الرجل بصفة عامة وهي حالة نفسية بحتة.

    4- جهل الزوج بكل مايتعلق بالمعاشرة مع الزوجة وكيفة التعامل معها.

    5- الحياء والخجل لدى الزوج كحالة نفسية يعاني منها قبل الزواج.

    6- عدم المكاشفة بين الزوج والزوجة في اتخاذ مايحلو للزوجة والزوج من الطرق التي تعين الزوج والزوجة على اتمام المعاشرة الزوجية بنجاح .

    7- النظرة الخاطئة لدى البعض من الزوجات في انها لوافصحت للزوج في رغبتها في المعاشرة انها يؤخذ عليها بسوء في اخلاقها او تربيتها لدى الزوج.

    8- حياء الزوجة في ان تكشف لزوجها الطرق والاساليب التي ترتاح لها اثناء المعاشرة .

من هذا لابد للزوج والزوج من الوقوف على تلك المشاكل والمكاشفة والوصول الى الحلول السليمة كي يتغلبوا على مثل هذة المشاكل التي قد تؤدي الى فشل اتمام المعاشرة وقد تسبب مللا من المعاشرة او كره احدهما للاخر .

تعتقد بعض السيدات ان اظهار انفعالاتهن اثناء الجماع امرٌ مخجل لاينبغي ان يحدث فيتخذن موقفاً سليبياً ويحبسن بداخلهن الاحساس بالمتعة.

فالجنس ليس مشاركة جسدية فحسب لكنه ايضاً مشاركة الاحاسيس فالقبلات والفاظ الاشتياق والحب اشياء مطلوبة لاينبغي ان تخجل الزوجة من اظهارها والتعبير عنها بشكل او بآخر .

فلا تخجلي بأن تعبري عن مافي خاطرك … فالزوج يعشق تلك الكلمات من زوجته ,,

ولا تخجلي من تلك الانفعالات بينك وبين زوجك فهي طبيعية فالزوج يريدها ويريد ان يسمعها ولاتحرميه منها ..

الانسجام هو أحد شروط الزواج الناجح القائم على التوافق ، ولكن بعض الزوجات يشعرن بالخجل من أداء بعض الأمور التي قد تسعد الرجل وتنشط طاقاته الجنسية أثناء العلاقة ، ولا تجد بعض النساء سوى الشكوى من ضعف الرجال الذي أصبح كالعلكة في أفواههن ، ويتناقلن فضائح الأزواج في محافل الصديقات وكأن الرجل آلة تعمل ولا تؤثر عليها الضغوط ولا تحتاج إلى التجاوب من الطرف الآخر .

لكن لو تخلت المرأة عن الأنانية أو الخجل لاستمتعت بالعلاقة وأمتعت زوجها ، وأهم ما يثير بعض الرجال أثناء العلاقة الزوجية هو الكلام الصريح بين الزوجين في غرفة النوم ، وهو ما يسميه المتخصصين “بالكلام الوقح” Dirty talk وهو استخدام الكلام السافر الصريح جداً دون خجل ودون مواربة .

يؤكد الخبراء أن لهذا الأسلوب مميزات خاصة ، كما يعتبر وسيلة قوية من وسائل الربط بين الزوجين ، ، مع مراعاة أن الانشغال الزائد بالأولاد يطفئ الرغبة ويباعد إلى حد كبير بين الزوجين ، لذا ينبغي زيادة الفرص التي يتفرد فيها الرجل بالمرأة.

نصائح للفراش

وفي كتاب ” فيما بيننا نحن البنات” .. “Between Us Girls” للمؤلفة الأمريكية “سيدني بيدل باروز” تشير إلى أنه توجد تعبيرات صريحة ومثيرة يمكن للمرأة استخدامها وترديدها إذا اتفقت مع مشاعرها ورغباتها ، فالمشكلة مع المرأة هي أنها لا تجد الكلمات الجنسية التي تستطيع بها دون خجل التعبير عن رغباتها.

تقول المؤلفة باروز : أنه بإمكان المرأة أن ترفع درجة حرارة زوجها عندما يشعر أن زوجته في قمة الاستجابة وتشاركه مجالات جديدة من المتعة ، ودخول المرأة هذا العالم الجديد من التفاصيل سيشجعها على استخدام الألفاظ الصريحة التي تساعدها على وصف رغباتها وأحاسيسها.

وتوضح المؤلفة أن الهاتف أنسب لعبة جنسية للزوجة الخجولة فيمكن للزوجة من خلاله التحدث بصراحة دون إحساس بالحرج في المسائل الجنسية على الهاتف لأن ذلك يخفف من الشعور بالخجل ، في حين قد لا تتجرأ على الكلام عنها وجها لوجه ، والمشاركة تعمق الشعور الحميم بين الطرفين وتوسع آفاق المتعة التي ينبغي أن يرتادها سوياً.

بيدل باروز الزوجات بالاسترخاء إذا وجدت بعض الصعوبة في الإعراب عن أحاسيسها ورغباتها حينها ستشعر بالانسجام وتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد ، فهذه الطريقة التلقائية بين الزوجة وزوجها تزيد الألفة وتعمق جذور العلاقة الحميمة ، ومن شأن هذا الاسترخاء وتلك العفوية أن تساعد المرأة على الإعراب عن رغبتها بصورة أو بأخرى كأن تقول لزوجها: “أريدك الآن” أو “أحب أن أشعر بك…” ولا شك أن للهمس والنغمة والحركة مدلولات مؤثرة وإيحاءات مثيرة ، لذلك ينبغي على الزوجة التي لا تستطيع التعبير عن رغبتها بصراحة بأسلوب يغني عن أي كلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق